رام الله في 11 يونيو /قنا/ أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن فشل المجتمع الدولي في وضع حد للتصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، يشكك في مصداقية المواقف والادانات الدولية والأممية لانتهاكات وجرائم الاحتلال، ويثبت أن تلك المواقف غير كافية ولا ترتقي لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن هذه المواقف غير كافية ما لم يتم ترجمتها إلى خطوات عملية وإجراءات، مطالبة بفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال، لوقف تصعيدها وجرائمها وتمردها على القانون الدولي.
وأدان البيان جريمة قتل الشهيد سميح جمال عمارنة، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل أيام في بلدة يعبد جنوب غربي جنين، واعتداء المستوطنين على المواطن حمزة أحمد النجار أثناء رعيه الأغنام في مسافر يطا جنوبي الخليل.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن جرائم القتل والإعدامات الميدانية والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين تشكل جزءا لا يتجزأ من التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها.