نيقوسيا في 14 يونيو /قنا/ حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن القيادة الفلسطينية ستضطر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لحماية مصالح الشعب الفلسطيني، ولوضع حد لجرائم الاحتلال في ظل غياب الأفق السياسي.
ولفت عباس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي نيكوس أنستاسياديس في نيقوسيا، اليوم، إلى أن الجانب الفلسطيني سيواصل إجراء الاتصالات من أجل حشد الدعم الدولي لمواجهة التحديات الخطيرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، جراء الانتهاكات الإسرائيلية، واتخاذ إجراءات رادعة تجاه الكيان الإسرائيلي.
ونوه بأن الجانب الفلسطيني سيبقى على استعداد للانخراط في أي جهود سلام أو مبادرات مبنية على أساس الشرعية الدولية، وبما يؤدي إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، ويحقق نهاية الاحتلال لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
من جهة أخرى، أكد الرئيس عباس على أهمية استمرار الدعم السياسي والاقتصادي المقدم من الاتحاد الأوروبي لخلق الاستقرار والأمن، وتحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن في وقت سابق، اليوم، عن استئناف الدعم المالي لفلسطين بعد توقف دام عامين.
ووصل الرئيس الفلسطيني، مساء أمس الاثنين، إلى قبرص في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.