01 يوليو 2022

الأمم المتحدة تطلق مبادرة تمويل جديدة لتعزيز العمل المناخي

  • QNA Images
    عاصفة في برشلونة الإسبانية - أرشيف

نيويورك في 01 يوليو /قنا/ أطلقت الأمم المتحدة أداة تمويل جديدة لتعزيز التنبؤ بالطقس والمناخ، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر المنقذة للحياة، وحماية الوظائف ودعم التكيّف مع المناخ من أجل المرونة طويلة الأمد.

ويُعدّ مرفق تمويل عمليات المراقبة المنهجية (SOFF) حجر أساس للمبادرة الجديدة التي يقودها السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، لضمان تغطية خدمات الإنذار المبكر لكل شخص على وجه الأرض، في غضون السنوات الخمس المقبلة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة "مع تفاقم أزمة المناخ، من الأهمية بمكان أن نعزز قوة التنبؤ للجميع حتى تتمكن البلدان من الحد من مخاطر الكوارث، وهذا هو سبب إطلاق المبادرة لضمان حماية كل شخص على وجه الأرض من خلال أنظمة الإنذار المبكر خلال السنوات الخمس المقبلة، ومرفق تمويل عمليات المراقبة المنهجية هو أداة أساسية لتحقيق ذلك." وأعرب عن شكره لجميع البلدان التي تقدم التمويل الأولي للمرفق وحث آخرين على فعل نفس الشيء.

ويسعى المرفق إلى معالجة المشكلة طويلة الأمد المتمثلة في عدم كفاية خدمات التنبؤ بالطقس والمناخ، لا سيّما في أقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية.

ودعما لاتفاق باريس بشأن تغير المناخ، سيعزز ذلك الاستجابة الدولية للحفاظ على الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية من خلال سد فجوات البيانات التي تحد من فهمنا للمناخ وأشار بيان صحفي صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن هذه الفجوات ستؤثر على قدرة الوكالات الوطنية على التنبؤ بظواهر الطقس المتطرفة والتكيف معها مثل الفيضانات والجفاف وموجات الحر، وكلها آخذة في الازدياد، بما يتماشى مع الاحترار المناخي.

وقالت سيلوين هارت، المستشار الخاص للأمين العام المعني بالعمل المناخي والانتقال العادل "نظم الإنذار المبكر مبنية على أساس بيانات مراقبة الطقس، ولكن هذا الأساس غير مكتمل وغير موجود في العديد من البلدان الأقل نموا والبلدان الأفريقية".

من جانبه، أشار بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى أن أقل من 10 في المائة من نظم التنبؤ الأساسية بالطقس والمناخ متاحة اليوم من الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نموا.

وقال "يحتاج العالم بشكل عاجل إلى هذه البيانات، وهذا هو السبب في أن SOFF ستكون شراكة بين الجميع، حيث يكون لكل فرد دور ومسؤوليات".

ويُعدّ إتاحة أنظمة محسنّة لرصد الطقس والمناخ بواسطة SOFF ضروريا إذا كان المجتمع الدولي سيحقق الـ 162 مليار دولار سنويا من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للتنبؤ بالطقس والمناخ.

 


الكلمات المفتاحية

عام, دولية, الأمم المتحدة, منظمات وهيئات دولية
X
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. تعرف على المزيد حول كيفية استخدامها ، أو قم بتحرير خيارات ملفات تعريف الارتباط الخاصة بك
موافق