13 أغسطس 2022

تقرير فلسطيني يحذر من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاستيطان بمحافظة سلفيت

  • QNA Images

رام الله في 13 أغسطس /قنا/ حذر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، من مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة تكتل استيطاني جديد على أراضي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر اليوم، أن محافظة سلفيت التي لا يزيد عدد سكانها على خمسة وسبعين ألفًا، موزعين على تسعةَ عشرَ تجمعًا سكنيًا، تعيش معاناة مستمرة مع الاستيطان منذ بدأ التوسع في مشاريعه الاستيطانية بالمنطقة عام 1975.

وبين أن هذه المنطقة تشكلُ حلقةَ وصلٍ ضمنَ امتدادٍ يربطُ الساحلَ الفلسطينيَ بغور الأردن، فموقعها الاستراتيجيُ جعلَها نقطةَ استهدافٍ للاحتلالِ، فصادرَ مساحاتٍ واسعةً من أراضيها، وحاصرَها بالمستوطناتِ.

وأشار إلى أن 24 تجمعًا استيطانيًا تحيط بسلفيت، أكبرها مستوطنة "أريئيل" التي يقطنها نحو 25 ألف مستوطن، وهي ثاني أكبر تجمع استيطاني في الضفة الغربية بعد مستوطنة "معاليه أدوميم" على مشارف القدس.

وأضاف التقرير أن محافظة سلفيت ببلداتها وقراها تعيش معاناة شديدة وحالة من التمزق بفعل ممارسات الاحتلال، مع تصاعد وتيرة الاستيطان، وجدار العزل العنصري، والتلوث البيئي الناتج عن مخلفات المستوطنات خاصة المناطق الصناعية ، وسرقة آلاف الدونمات الزراعية، ومصادر المياه الجوفية، وطمس معالمها التاريخية والدينية.

وصادقت سلطات الاحتلال مؤخرا على مخطط استيطاني لإنشاء مستوطنة جديدة على أراض فلسطينية تتبع لبلدة دير استيا في سلفيت، وتبلغ مساحة الأراضي الفلسطينية المنوي الاستيلاء عليها بموجب هذا المخطط 259 دونمًا، في الحوض رقم (2) والحوض رقم (8) من أراضي دير استيا.

ويدعو المخطط الاستيطاني الى إقامة 381 وحدة استيطانية في المستوطنة الجديدة، إضافة إلى مبان عامة ومناطق مفتوحة وشوارع لربط المستوطنة الجديدة بمحيطها الخارجي.

وتفيد مصادر المكتب الوطني بأن لجنة الاستيطان الإسرائيلية تقوم منذ أكثر من شهر بالتضييق على المواطنين في القرية، إضافة إلى تجريف الجبال المحيطة بها، والأخطر نصب إعلانات كتب عليها مشروع "إقامة وإنشاء جامعة" للمستوطنين، إضافة إلى مرافق حيوية مثل المتنزهات ومناطق ترفيهية لهم.

على صعيد آخر، لازالت سلطات الاحتلال تماطل في إخلاء البؤرة الاستيطانية "حومش" التي أقيمت بشكل غير قانوني على أراضي خاصة لسكان قرية برقة شمال مدينة نابلس.

وذكر المكتب الوطني أن سلطات الاحتلال أخطرت المحكمة الإسرائيلية العليا بأنها لا تعتزم إخلاء تلك البؤرة الاستيطانية، ورفضت تحديد موعد لإخلائها.


الكلمات المفتاحية

عام, عربية, فلسطين
X
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. تعرف على المزيد حول كيفية استخدامها ، أو قم بتحرير خيارات ملفات تعريف الارتباط الخاصة بك
موافق