سمرقند في 15 سبتمبر /قنا/ أعلن دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، اليوم، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيناقش غدا مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة سمرقند الأوزبكية، فعالية تنفيذ "صفقة الغذاء".
وقال بيسكوف للصحفيين "اتفق الرئيسان الروسي والتركي على مناقشة كيفية تنفيذ هذه الصفقة وكذلك تقييم فعالية تنفيذها في محادثات الغد".
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إلى سمرقند، حيث سيشارك في قمة منظمة شانغهاي للتعاون، ويعقد عددا من الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف.
وأعلن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، في وقت سابق أن الرئيس فلاديمير بوتين سيبحث مع نظيره التركي، صفقة الحبوب والقضايا الاقتصادية الثنائية على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
وقال أوشاكوف للصحفيين "يتواصل الزعيمان مع بعضهما باستمرار، بما في ذلك عبر الهاتف.. والآن هناك العديد من المواضيع للمفاوضات، بعضها يتعلق بالدور الإيجابي لتركيا، ولا سيما في إبرام ما يسمى بصفقة الحبوب وغيرها".
وأشار إلى أن القضايا الاقتصادية ستأخذ حيزا كبيرا في مسار المفاوضات، استمرارا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في 5 يوليو في مدينة سوتشي الروسية.
وأعلنت أوزبكستان، الدولة المستضيفة لقمة منظمة شنغهاي للتعاون في وقت سابق، أن 14 رئيسا، بينهم التركي رجب طيب أردوغان، سيشاركون في قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" المقررة في سمرقند.
جدير بالذكر، أن منظمة شنغهاي للتعاون، هي منظمة دولية تم تأسيسها في عام 2001، كمنظمة حكومية دولية بهدف تعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات، وتحقيق التنمية الإقليمية، وتضم حاليا 9 دول، وهي أوزبكستان، وباكستان، وروسيا، والصين، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، والهند وانضمت إيران أخيرا للمنظمة في 17 سبتمبر الجاري، بعد أن كانت عام 2005 قد انضمت إليها بصفة عضو مراقب.
وتضم المنظمة 4 دول مراقبة أبدت الرغبة في الحصول على العضوية الكاملة، وهي أفغانستان، وبيلاروسيا، ومنغوليا وباكستان، و6 دول "شركاء حوار"، وهي أرمينيا، وأذربيجان، وتركيا، وسريلانكا، وكمبوديا، ونيبال.