الرياض في 21 سبتمبر /قنا/ أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أسماء الفائزين بجائزته في دورتها الأولى بفروعها الأربعة (فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية) عن فئتي الأفراد والمؤسسات.
وفاز بالجائزة في فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها الدكتورة يون أون كيونغ في فئة الأفراد، وفي فئة المؤسسات منحت الجائزة لشركة "العربية للجميع"، بينما فاز بالجائزة في فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، الباحث الأمريكي الفلسطيني الدكتور نزار يحيى عبدالسلام حبش في فئة الأفراد، و" الشركة الهندسية لتطوير النظم الرقمية" في فئة المؤسسات، وفي فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية منحت الجائزة للباحث والأكاديمي التونسي للدكتور الأزهر الزناد في فئة الأفراد، ولـ"دار الفيصل الثقافية" في فئة المؤسسات، أما فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية فقد منحت جائزته إلى الدكتور عبدالعزيز بن علي الحربي الأستاذ بمعهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة في فئة الأفراد، ولمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في فئة المؤسسات.
وقال الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في كلمة له بهذه المناسبة: إن الجائزة فرصة لتكريم ذوي الكفايات والإنجازات الفردية والمؤسساتية، وموسم يتنافس فيه المختصون والمعنيون بتقديم حصائل جهودهم وإنجازاتهم في خدمة اللغة العربية ونشرها، مؤكدا أن الفائزين توجوا بالجائزة نظير ما قدموا من إسهامات جادة ومقدرة لخدمة العربية، وتعزيز الهوية اللغوية، مشيدا بالأرقام والإحصائيات التي وصل إليها التسجيل والمشاركة في الجائزة من المؤسسات والأفراد في الفروع الأربعة، ما يترجم الاهتمام باللغة العربية، ويؤكد مكانتها لدى المختصين والخبراء والمعنيين وذوي الجهود البارزة في خدمة اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي أفرادا ومؤسسات.
يشار إلى أن الجائزة تقدم لها (393) مترشحا ومرشحة، منهم (201 ) فرد، و(192) مؤسسة، حيث مروا بثلاث دورات تحكيمية متعاقبة، أشرفت عليها لجان مستقلة مكونة من ثمانية عشر محكما يمثلون ست دول مختلفة.