كانبرا في 06 نوفمبر /قنا/ أظهر بحث علمي جديد أن "الوتيرة السريعة" في المشي تؤدي لنتائج إيجابية لأمراض القلب والسرطان والخرف، بالإضافة إلى العدد الإجمالي للخطوات اليومية المتخذة.
ويؤكد البحث الذي أجرته جامعة سيدني الأسترالية أن سرعة المشي للشخص لا تقل أهمية عن عدد الخطوات التي يخطوها في اليوم، وفقا للبحث فإنه لطالما ارتبط المشي 10 آلاف خطوة في اليوم بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والسرطان والموت، لكن الخبراء اكتشفوا الآن أن الوتيرة الأسرع، مثل "المشي القوي"، تظهر فوائد تتجاوز عدد الخطوات المسجلة.
يقول المؤلف الرئيسي المشارك ماثيو أحمدي، الباحث في مركز تشارلز بيركنز بجامعة سيدني: "النتيجة التي توصلنا لها هي أنه من أجل الفوائد الصحية الوقائية، لا يمكن للناس أن يهدفوا للوصول إلى 10 آلاف خطوة في اليوم فحسب، بل يهدفون أيضا إلى المشي بشكل أسرع".
وقال الأستاذ المساعد بورخا ديل بوزو كروز من جامعة جنوب الدنمارك، وهو أيضا باحث أول في الصحة بجامعة قادش الإسبانية: "بالنسبة للأفراد الأقل نشاطا، توضح دراستنا أيضا أن ما يصل إلى 3800 خطوة في اليوم يمكن أن يقطع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25 في المائة".
ووفقا للبحث، فإن المشي كل 2000 خطوة تقلل خطر الوفاة المبكرة بنسبة 8 بالمئة إلى 11 بالمئة، أي ما يصل إلى ما يقرب من 10000 خطوة في اليوم.
كما أظهرت الوتيرة الأسرع نتائج إيجابية لأمراض القلب والسرطان والخرف والوفاة، بالإضافة إلى العدد الإجمالي للخطوات اليومية المتخذة.