ملبورن في 15 يناير /قنا/ تنطلق غدا الاثنين منافسات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى "الجراند سلام"، للموسم الحالي.
ويعود الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بعد غيابه عن البطولة العام الماضي، مرشحاً قوياً لإحراز اللقب ومزاحمة الإسباني رافايل نادال على الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولات الكبرى.
وكان المصنف خامسًا عالميًا حالياً والأول سابقاً رُحّل العام الماضي بسبب عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ما شرّع الباب أمام نادال لاحراز لقبه الحادي والعشرين في البطولات الكبرى بعد نهائي مثير من خمس مجموعات على حساب الروسي دانييل ميدفيديف، قبل أن يرفع رقمه القياسي إلى 22 لقباً كبيراً، بتتويجه في بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس.
وبمقدور ديوكوفيتش الذي يلاقي في الدور الأول الإسباني روبرتو كارباييس بايينا المصنف 75 عالمياً، معادلة نادال في حال تتويجه باللقب للمرة العاشرة والذي يضمن له أيضا العودة لصدارة التصنيف العالمي، للمرة الأولى منذ 6 يونيو الماضي.
أما نادال فقد أوقعته القرعة في مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام البريطاني الصاعد جاك درايبر "21 عاماً".
وخسر نادال المتوج مرتين في ملبورن ست مرات في آخر سبع مباريات، بينها مواجهتان في كأس يونايتد أمام البريطاني كاميرون نوري والأسترالي أليكس دي مينور.
أما الروسي ميدفيديف الذي حل وصيفاً في النسختين الاخيرتين، وخسر الموسم الماضي بطريقة دراماتيكية عندما أهدر تقدمًا بمجموعتين ضد نادال، فيلتقي الاميركي ماركوس جيرون.
ولدى السيدات، ستكون البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالمياً، مرشحة فوق العادة لحصد لقبها الأوّل في ملبورن، مع غياب حاملة اللقب الاسترالية آشلي بارتي التي اعتزلت بطريقة مفاجئة في مارس الماضي.
شفيونتيك والتي تفتتح مشوارها ضد الالمانية يوله نيماير، قد يكون الطريق معبد أمامها خصوصاً مع اعتزال الأميركية سيرينا وليامس وانسحاب اليابانية ناومي أوساكا، المتوجة مرتين في ملبورن، بسبب الحمل.
أحرزت شفيونتيك في 2022 ثمانية ألقاب في بطولات المحترفات، واصبحت اول لاعبة في ست سنوات تحرز لقبين كبيرين في عام واحد.
وتستهل التونسية أنس جابر، المصنفة الثانية، التي بلغت الموسم الماضي نهائي بطولة كبرى للمرة الاولى في مسيرتها، في ويمبلدون ثم أمريكا، حملتها نحو لقب كبير أول ضد السلوفينية تامارا زيدانشيك.
كما تتطلع الأميركية بيغولا، المصنفة الثالثة عالميًا، لمواصلة بدايتها الرائعة للعام بعدما قادت بلادها الى لقب كأس يونايتد الجديدة المختلطة للمنتخبات.